نظرة عامة

تقام نسخة هذا العام من لقاء مارس عبر الإنترنت وضمن مواقع المؤسسة في الفترة من 5 إلى 7 مارس، وتصاحبه مجموعة من المعارض الفردية لفنانين معاصرين بارزين من الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.

تقام النسخة الرابعة عشرة من لقاء مارس من 5 إلى 7 مارس 2022، وهو تجمع سنوي للفنانين والقيّمين والممارسين الفنيين تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون في مواقعها وعبر الإنترنت بغية استكشاف القضايا الملحة في الفن المعاصر.

ينعقد لقاء مارس 2022 تحت شعار "متحورات ما بعد الاستعمار" متخذاً من إرث الاستعمار المتواصل موضوعاً رئيساً، بالتوازي مع قضايا أخرى مستجدة تركت أثرها على الممارسات الثقافية والجمالية والفنية العالمية. ويستقطب البرنامج الممتد لثلاثة أيام أصواتاً فنية وأكاديمية بارزة تناقش تجليات الفن المعاصر وقضاياه من منظور ما بعد استعماري، في سياق مجموعة واسعة من المواضيع الشائكة مثل العنصرية والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري والحركات الاجتماعية مثل "حياة السود مهمة"، وحقوق السكان الأصليين، والتغيرات المناخية، واسترداد القطع الأثرية المنهوبة وإعادتها إلى أوطانها الأصلية.

تؤسس نسخة هذا العام على ثيمة لقاء مارس 2021: تجليات الحاضر، مع تضمين الإطار النظري للنسخة الخامسة عشرة من بينالي الشارقة "التاريخ حاضراً" الذي رسم معالمه الراحل أوكوي إينوزور (1963-2019). يتولى تقييم بينالي الشارقة 15 حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، بالتعاون مع مجموعة العمل واللجنة الاستشارية.

يتزامن لقاء مارس 2022 مع عدة معارض فردية لفنانين معاصرين بارزين من الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ومنها معرض "ما بين بين" لأعمال الفنان خليل رباح المفصلية؛ ومعرض "الرفيق قبل الطريق"، الذي يتضمن أبرز أعمال مجموعة كامب الفنية (شاينا أناند وأشوك شوكوماران) بين عامي 2006 و2020؛ ومعرض "أصوات مرئية"، المعرض الفردي الأكبر للفنان لورنس أبو حمدان. كما تتعاون المؤسسة مع هيئة الشارقة للمتاحف في إقامة معرض استعادي بارز للفنان عارف الريس (1928-2005)، وتنظم مع معهد إفريقيا معرض المصور الغاني جيرالد عنان فورسون.

مواضيع ذات صلة