منيرة الصلح

السيرة الذاتية

تستخدم الفنانة المفاهيمية منيرة الصلح أسلوباً يتسم بروح الدعابة والمرح في أعمالها بغية الإضاءة على قضايا الجندر والسياسة ودور الفن في المجتمع العربي. تشمل ممارستها الفنية الفيديو، والرسم، والتطريز ، والفوتوغراف، والأداء، ونشر المجلات.

تعاين في أعمالها القضايا النسوية والهجرة القسرية الناشئة عن الحروب واللاستقرار، وعواقب هذا الأخير، عبر استخدام أسلوب يقوم على السخرية والتأمل الذاتي. كما تبحث في الطرق التي تؤدي إلى ممارسة رواية القصص على نحو ملح، وبطريقة مفعمة بالحدس ومخاطبة الجسد الأنثوي.

قدمت الصلح معارض فردية في معهد شيكاغو للفنون (2018)؛ متحف، الدوحة (2018)؛ الفن جميل، دبي (2017)؛ متحف بابلو بيكاسو الوطني - الحرب والسلام، فالوريس، فرنسا؛ ومتحف فان أبي، ايندهوفن.

كما عُرضت أعمالها في معارض جماعية في قصر طوكيو، باريس (2020)، متحف فان آبي، أيندهوفن (2020)، متحف الفن المعاصر في نيم (2018)، دوكيومنتا 14، كاسل و أثينا (2017)؛ بينالي البندقية (2015)؛ أشغال داخلية 6، أشكال ألوان، بيروت (2013)؛ ترينالي نيو ميوزيم، نيويورك (2012)؛ هاوس دير كونست، ميونيخ (2010)؛ مانيفستا 8، مورسيا، إسبانيا (2010)؛ متحف ستيديليك، شيدام، هولندا (2010)؛ مساحة الرواق للفنون، المنامة (2010)؛ بينالي الشارقة 9 (2009)؛ وبينالي اسطنبول الدولي الحادي عشر (2009)، وغيرها.

في 2008، أطلقت الصلح عام 2008 مجلة "NOA" (ليست بالعربية فقط)، وهي مبادرة تعاونية شارك في تحريرها متعاونون مثل فادي الطفيلي، ومنى أبو ريان، وجاك الأسود. كما شاركت في تأسيس مدرسة "NOA" للغات في أمستردام (2013)، والتي شكّلت منصة بحثية مؤقتة للتحقيق في العلاقات بين اللغة والهجرة.

حصلت على جائزة "Uriôt" من كلية الفنون الجميلة الحكومية، أمستردام (2007)، وجائزة بلاك ماجيك وومن، أمستردام (2007). تم ترشيحها أيضاً لجائزة مجموعة أبراج للفنون، دبي (2015)، ولجائزة فولكس كرانت، أمستردام (2009). فاز عملها في الفيديو "أغنية راواني" بجائزة لجنة التحكيم في فيديو برازيل (2007).

درست المسرح والرسم والموسيقى في الجامعة اللبنانية في بيروت (1997-2001)، والفنون الجميلة في أكاديمية جيريت ريتفيلد في أمستردام (2003-2006). كانت أيضاً باحثة مقيمة في كلية الفنون الجميلة الحكومية، أمستردام (2007-2008).

ولدت في بيروت عام 1978، وهي تقيم وتعمل حالياً بين بيروت وأمستردام.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية (2021).
بينالي الشارقة 9