سيرة ذاتية

تأسس نادي باك خواتين للرسم (بالأوردية نادي الرسم النسائي الباكستاني الصرف) بدعوة لتنفيذ تكليف جديد في بينالي لاهور 2 (2020). الذي يعدّ مساراً من مسارات برنامج الإقامة في متحف موري، وهو مبادرة سنوية يتولى الإشراف عليها فنان يدعو الممارسين إلى معاينة معطيات وظروف حقبة ما بعد الاستعمار والخراب الذي حلّ بمنتجع تل موري الجبلي في فترة الحكم البريطاني، وهو صورة مصغرة عن القضايا البلدية والبيروقراطية والبيئية. يركز نادي الرسم على الهياكل الصخمة القوية التي تفضي إلى مشاكل تتخطى الحدود الوطنية.

"الخواتين" مجموعة من الفنانات اللواتي يغامرن بالمضي إلى حدود نهر السند بغرض رسم مشاريع البنية التحتية القومية في الهواء الطلق: سدود الطاقة الكهرمائية الضخمة في الشمال الذي يتسم بحساسية استراتيجية، والقناطر في الجنوب المعدم. عُرف عن هؤلاء الفنانات بأنهن مجموعة وطنية من البرجوازيات الملتزمات بالعادات والأعراف الباكستانية، حيث يرتدين ثياباً مستوحاة من تصميم بيير كاردان في الستينيات لزي مضيفات الطيران على الخطوط الجوية الباكستانية. يدخلن مواقع بناها وتخيلها رجال أشدّاء لتوليد الطاقة للدولة.


بالاعتماد على الروايتين الملحميتين المكتوبتين بالأوردية "نهر النار" للكاتب كوراتولين حيدر ورواية "الموجة الجائعة" للكاتب أميتاف غوش، تتشابك الروايات المعقدة عبر الزمن لتصوير شعب متحد حول مصادر الحياة المتنوعة. تستوحي الفنانات إلهامهن من نهر السند وكل الآلهة القديمة والطقوس الدينية والقوى الخارقة والفولكلور الذي يتجاوز الدين والزمن، ويشد من أزر الثقافات المهمّشة والمجتمعات النهرية.

تتصدر التقاليد والأشكال الجمالية القوى العضوية التي تتحدّى الجانب الذكوري من الحداثة الاستعمارية، وخلاصة ذلك ماثلة في الهندسة الهيدرولوجية الموجهة نحو الزراعة التجارية. ونظراً لنزوح السكان الأصليين، وتقسيم الموارد بشكل غير متكافئ وإغراق التاريخ، تجد الهندسة الهيدرولوجية عدواً غير متوقع في العضوات المستفزات: مليكة عباس، وصولت أجمل، وآمنة هاشمي، وسابا خان، وناتاشا مالك، وزهرين مرتضى، وإيمان شيخ.

تأسست المجموعة الفنية عام 2020 في لاهور، حيث تقيم وتعمل العضوات.

المشاركة في فعاليات مؤسسة الشارقة للفنون:
برنامج الإنتاج 2020