نظرة عامة

يستمد مصمّم الرقصات والمخرج وين مكغريغور، الحائز على وسام "رتبة الإمبراطورية البريطانية" من فئة "القائد"، ممارساته الفنية من الأبحاث الأكاديمية في مجموعة من الحقول، من بينها: التكنولوجيا وعلم العلامات والرموز، والعلوم المعرفية والبيولوجيا (علم الأحياء). من خلال التعاون عبر الرقص والفنون البصرية والواقع الافتراضي والسينما والمسرح والأوبرا، تعرض أعمال مكغريغور ذات الوسائط المتعددة حركات راقصة تتحدى تشريح الجسد البشري، وتؤدّى في مساحة واسعة تتسم بنوع من القسوة، حيث يتداخل خلالها الضوء والصوت مع الأجسام.

مكغريغور هو المدير الفني لاستديو وين مكغريغور الذي تأسس في عام 1993، والذي يشمل فرقة وين مكغريغور ومجموعة من مبادرات المشاركة التعليمية والبحثية والتنموية، من بينها: برنامج فريسبيس، وشبكة كويستلاب. لفرقة مكغريغور أكثر من 30 عملاً راقصاً تجريبياً من بينها: أوتوبايوغرافي (2017)، +/- هيومان (2016)، تري أوف كودس (2015)، أتوموس (2013)، آندانس (2011)، وفار (2010). مكغريغور أيضاً مصمم رقصات مقيم في رويال باليه، لندن، ويتم تكليفه بشكل منتظم لإنتاج أعمال لفرق الباليه الدولية، وأفلام (هاري بوتر، فانتاستيك بوسترز، ماري كوين أوف سكوتس)، والفيديوهات الموسيقية (راديوهيد، كيميكال براذرز)، عروض الأزياء (غاريث بوغ، أسبوع الموضة في لندن 2017)، حملات (إيفري بادي فور سيلفريجز)، والتلفزيون (بريت أويردز).

نال مكغريغور العديد من الجوائز، من بينها: جائزة الرقص الوطنية، دائرة النقّاد، لندن (2006، 2009، 2016، 2018)؛ جوائز أوليفييه، لندن (2016، 2017)؛ القناع الذهبي، جائزة المسرح القومي، موسكو (2012، 2015)؛ بريكس بينويس دي لا دانس، موسكو (2009)؛ جائزة عرض ساوث بانك، لندن (2007، 2009)؛ جائزة تايم أوت، لندن (2001، 2003). في 2011، نال مكغريغور وسام "رتبة الإمبراطورية البريطانية" من فئة "القائد"، وذلك على خدماته التي قدّمها لأجل الرقص.

مكغريغور أستاذ الرقص في كلية ترينيتي لابان كونسرفتوار للموسيقا والرقص، لندن، وعضو في دائرة الزملاء الثقافيين، كلية كينغز في لندن. حصل على الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة بليموث، وعلى الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة ليدز، والزمالة الفخرية من الجمعية العلمية البريطانية

مواضيع ذات صلة

وين مكغريغور

الغرفة الماطرة

أنجزت راندوم إنترناشونال الغرفة الماطرة، وهو عمل فني تركيبي بموقع محدد يتيح معايشة تجربة غامرة تهطل فيها الأمطار على نحو متواصل. ما أن يخطو الزوار إلى داخل الغرفة، حتى يتم توجيههم للتنقل بشكل حذر متبعين حدسهم، عبر الفضاء المعتم للأرضية التحتية اتقاءً للأمطار المنهمرة.