نظرة عامة

يأخذ المعرض اسمه من عمل فيديو للفنانة فريدة لاشاي استوحته من سلسة "كوارث الحرب" للفنان غويا، ويقدم المعرض نظرة عميقة في الأفكار والرؤى والآراء الراديكالية عن النزعة الإنسانية التي تنقلها الأعمال المعروضة لثمانية فنانين تشكل أعمالهم جزءاً من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون.

يقدم معرض "عندما أحصي لا أحد إلا أنت" من تقييم حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، أعمالاً لكل من فرهاد مشيري، فريدة لاشاي، إيمان عيسى، ماندي الصايغ، ناري وارد، براجكتا بوتنيس، ربيع مروة، ورشيد أرائين. تشمل الأعمال المعروضة مقتنيات حديثة لم تعرضها المؤسسة بعد، بالإضافة إلى أعمال مختارة من معارض سابقة أو من تكليفات خاصة لبيناليات الشارقة أو لبرامج أخرى في المؤسسة.

يعاين المعرض الدور الذي يؤديه الفنانون في المجتمع من خلال إزاحة الستار عن تفاصيل شخصية للغاية تعكس أفكارهم الداخلية، وتضعهم أمام النقاش والتفسير العام. تمثل سلسلة "الأمل" (2011-2012) للفنانة فريدة لاشاي مقاربة للربيع العربي، إلى جانب "عندما أحصي لا أحد إلا أنت، لكن متى ما أنظر، ليس هناك إلا ظل"، (2012-2013). يجمع "نقاش المطبخ" (2014) للفنانة براجكتا بوتنيس، والذي أنجزته بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون، مشاهد مسرحية تصوّر الدبلوماسية السياسية ومطبخ المستقبل؛ وفي الوقت الذي يعاين فيه عمل بوتنيس العلاقة بين الفضاء المحلي والعام، نجد بين الأعمال المعروضة "أحبه، إنه يحبني" للفنان رشيد أرائين (1979-1983) مقارباً فيه العلاقة الشائكة بين الأفكار عن الجغرافيا والتاريخ والهوية والعروض الأدائية والجماليات.

يعكس عمل الفنان ناري وارد "نحن الشعب" (2018) عبارة "نحن الشعب" التي اقتبسها من مقدمة دستور الولايات المتحدة مكتوبة برباطات أحذية ذات ألوان مختلفة. ومن الأعمال المعروضة أيضاً، والتي تمّ اختيارها من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون: "عمل حدودي" لماندي الصايغ (2017) كلفت بإنجازه في بينالي الشارقة 13؛ "جولدن لاف سوبر ديلوكس" للفنان فرهاد مشيري عرضه في بينالي الشارقة 6؛ أعمال متنوعة من بينالي الشارقة 9 و12 و13 مثل مشروع إيمان عيسى "مادة" (2010-2011)؛ بينما يقدم ربيع مروة الذي شارك في بينالي الشارقة 9 و 13 عمله الورقي "دفتر يوميات 2010 #7".

مواضيع ذات صلة

عندما أحصي لا أحد إلا أنت

حور القاسمي

حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، قيّمة وفنانة متمرسة، أسست مؤسسة الشارقة للفنون عام 2009 لتعميق دورها كداعم ومحفز لأهمية الفن في الشارقة، والإمارات العربية المتحدة، إقليمياً ودولياً.

الرعاة

الشريك الذهبي