سيرة ذاتية

غاياتري تشاكرافورتي سبيفاك أستاذة في جامعة كولومبيا تركز في أبحاثها على العلوم الإنسانية والعدالة الاجتماعية. حاضرت في مناطق عديدة من العالم، وشغلت مناصب في عدد من الجامعات الأميركية، بما في ذلك آيوا وتكساس-أوستن وإيموري وبيتسبرغ. وهي ناشطة في التعليم الريفي، والنسوية العالمية، واللغة في قطاع التنمية والزراعة البيئية. تنغمس سبيفاك عميقاً بما له أن يكون خارج تخصصاتها لتحقيق التغيير المعرفي المطلوب لعالم تجده غارقاً في كارثة.

وهي عضو في الجمعية الفلسفية الأميركية (2007)، والأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم (2022)، وزميلة في الأكاديمية البريطانية (2021).

لها عدد من المؤلفات منها "تعليم جمالي في عصر العولمة" (مطبعة جامعة هارفارد، 2013)، و"آسيا الأخرى" (وايلي بلاكويل، 2003)، و"نقد منطق ما بعد الاستعمار: نحو تاريخ الحاضر المتلاشي" ( مطبعة جامعة هارفارد، 1999)، و"هل يستطيع التابع أن يتكلم؟" (2008) الذي أصبح من كلاسيكيات الكتب العالمية.

حصلت على جائزة كيوتو (2012)؛ بادما بوشان، ثالث أعلى جائزة مدنية في الهند (2013)؛ جائزة غلوكال هيرو، مهرجان ترانسأتلانتيك السينمائي، بوزنان، بولندا (2014) ؛ ووسام الفنون والآداب من رتبة فارس، فرنسا (2016).

حصلت على ليسانس الآداب من جامعة كلكتا (1959)، ودكتوراه في الأدب المقارن من جامعة كورنيل (1967). وهي حاصلة على درجات فخرية من جامعة غانا ليغون، وجامعة تشيلي، وجامعة ييل، والجامعة الرئاسية، وجامعة فينسينس في سانت دينيس، وجامعة سانت أندروز، وجامعة سان مارتين الوطنية، وجامعة رابيندرا بهاراتي، وجامعة روفيرا الأولى فيرجيلي، كلية أوبرلين، جامعة لندن ، جامعة تورنتو وجامعة بابيس بولياي.
ولدت عام 1942، كولكاتا. تقيم وتعمل في الولايات المتحدة.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
لقاء مارس 2022