سيرة ذاتية
تتخذ باني خوشنودي من الفوتوغراف والعمارة معبراً نحو استكشاف أفكار المنفى والحداثة والتهجير والانزياح والذاكرة.
ورغم اعتماد خوشنودي الوسيط السينمائي وسيلة لتقديم رؤيتها، إلا أنها عملت أيضاً على تطوير فنون بصرية ومشاريع تركيبية في أنحاء العالم.
عُرضت أعمال خوشنودي الوثائقية وأفلامها القصيرة والطويلة مثل "زيبا" (2013)، و"الأكثرية الصامتة تتكلم" (2010)، و"شعب في الظلال" (2008)، و"ترانزيت" (2005) على نطاق واسع في المهرجانات الدولية منها: مهرجان تولوز السينمائي بأمريكا اللاتينية، فرنسا (2019)؛ مهرجان غوتبورغ السينمائي، السويد (2019)؛ مهرجان ميامي السينمائي (2019)؛ مهرجان روتردام السينمائي الدولي (2013)؛ ومهرجان دبي السينمائي الدولي (2012).
عُرضت أعمالها التركيبية والفوتوغرافية في مؤسسات عالمية عديدة، بما في ذلك متحف الفن المعاصر، زغرب (2020)؛ مؤسسة سيرالفيس، بورتو، البرتغال (2020)؛ مركز بومبيدو، باريس (2016)؛ ومعهد الفنون المعاصرة، لندن (2016).
درست خوشنودي الهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والسينما في جامعة تكساس في أوستن (1995-1999)، وكانت فنانة الاستوديو في برنامج الدراسة المستقلة لمتحف ويتني للفن الأمريكي في نيويورك (2008). تم اختيارها للإقامة في برنامج الكتابة "سينيفونداسيون" في مهرجان كان السينمائي، حيث كتبت سيناريو فيلمها الروائي الطويل الأول "زيبا".
ولدت خوشنودي عام 1977 في طهران، وتقيم وتعمل حالياً ما بين مدينة مكسيكو وباريس.
المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
منصة الشارقة للأفلام 4 (2021)
الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية (2021)
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية
تقدم مؤسسة الشارقة للفنون سلسلة عروض سينمائية عبر الإنترنت بالتعاون مع القيمة آنا غويتز التي بادرت بهذا المشروع المشترك الذي يضم 21 فناناً ومجموعة فنية يعملون في حقل الأفلام والفيديو من الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.