غابة القضاء

نظرة عامة

انطلاقاً من كونها فنانة وكاتبة في مجال الفيديو، تستكشف أبحاث وأعمال أورسولا بييمان علوم البيئة أو البيئات المتداخلة للنفط والصحراء والجليد والمياه بعدسات التغير المناخي. وقد تعاونت في هذا المشروع مع المعماري وخبير التخطيط باولو تافاريس، الذي يُعني عمله بالعلاقات بين النزاع والمساحة، حيث يتقاطعان في إطار الترتيبات متعددة التدرج للمدن والأراضي وعلوم البيئة.

"غابة القضاء" (2014) هو عرض فيديو ثنائي القناة مأخوذ من بحث جرى تنفيذه في حدود غابات الإكوادور المطيرة، حيث تلتقي السهول الفيضانية لنهر الأمازون مع جبال الأنديز. تعد هذه المنطقة الحدودية واحدة من أكثر المناطق من حيث التنوع الحيوي وغنى الموارد على وجه البسيطة، وهي تتعرض الآن لضغط هائل من التوسع الدراماتيكي للأنشطة واسعة النطاق لاستخراج المعادن والنفط.

تدعم العمل سلسلة من القضايا البارزة التي تأتي بالغابة وزعمائها الأصليين، والمحامين والعلماء إلى ساحة القضاء. ويشمل هذا قضية ربحها شعب سراياكو، الذين دفعوا بالدور المحوري لـ "الغابة الحية" في الطبيعة الكونية لمجتمعهم، وأنماط الوجود وبقاء البيئة. كما وحاجج شعب سراياكو بأن الطبيعة ليست مجرد خلفية مغيبة تعتمل فيها النزاعات السياسية والاقتصادية، وإنما كيان قانوني له حقوقه القائمة في حد ذاته.

مرفق مع الفيديو خرائط وإصدار ووثائق توضيحية. إنّ هذه المجموعة ككل، من الشهادات الشخصية والأدلة المستندة إلى الحقائق، تجعل من الغابة كياناً مادياً وقانونياً وكونياً.

شارك هذا الشخص في بينالي الشارقة 13.