أتمتة سبيل-كُتّاب، 2017

باولا يعقوب
"أتمتة سبيل-كُتّاب"، 2017
وسائط متعددة
أبعاد مختلفة
بتكليف من مؤسســة الشارقة للفنون

نظرة عامة

امتداداً لاهتمام باولا يعقوب بالعلاقة بين العمارة والأتمتة، يتناول عملها بعنوان "أتمتة سبيل-كُتّاب" (2017)، القيمة والقدرة الوظائفية للعمارة كمصدر للحفاظ على الثقافة والإنتاج. ورداً على الزيادة العرضية في التخطيط الحضري التجاري النيوليبرالي والتنمية السياحية في القاهرة، تركز الفنانة على الأبنية التي تعود للقرنين الرابع عشر والخامس عشر في القاهرة المملوكية والعثمانية، المعروفة بـ "السبيل والكُتَّاب". يتألف هذا البناء من نافورة أو سبيل، يوفر مياه الشرب المجانية للمارة ومدرسة أولية لتعليم القرآن أو كُتّابا. تتبنى هذه العناصر مجتمعة بعداً أخلاقياً وشعراً عامياً تصفه الفنانة بالـ"موهبة".

وبالنسبة إلى يعقوب، يجمع الاسم "سبيل-كُتاب" هبة الماء وموهبة الكتابة، ومن ثم التعليم. يعبر عمل يعقوب النحتي "أتمتة سبيل-كُتاب"، عن هذا الحدث المعماري باللفتة التكوينية المتمثلة في إلقاء أقلام الرصاص في الماء. تثير الأتمتة أسئلة حول النقوش الاستشراقية ضيقة الأفق لـ "سبيل-كُتاب". كما أنها تدخل الفضاء المتجه للزراعة، والهيدروليات، والفيزياء، وتتزامن مع تعلم كيفية إخضاع قدرة نهر النيل على إغراق المدينة. وتشير هذه الصورة المصغرة للأتمتة إلى العرف العربي الذي جرى على ربط الهيدروليات بصناعة الساعات، ضمن أشياء أخرى.

شارك هذا الشخص في بينالي الشارقة 13.

أتمتة سبيل-كُتّاب

باولا يعقوب
2017

وسائط متعددة
لقطة من العمل الفني
بتكليف من مؤسســة الشارقة للفنون

عرض جميع الصور
أتمتة سبيل-كُتّاب Image

باولا يعقوب
2017

وسائط متعددة
لقطة من العمل الفني
بتكليف من مؤسســة الشارقة للفنون

إغلاق الصور
 Image

مواضيع ذات صلة