تنظّم مؤسسة الشارقة للفنون خلال الفترة من 12 حتى 14 ديسمبر/ كانون الأول 2025، فعاليات الدورة الثامنة من معرض الكتاب الفني السنوي «نقطة لقاء» في بيت عبيد الشامسي، بمشاركة مجموعة واسعة من الفنانين وصنّاع الكتب والناشرين المستقلين والمنتجين الثقافيين الذين يطورون آفاق وسائط النشر ويقدّمون رؤى جديدة في إنتاج المطبوع الفني.
ويجمع المعرض هذا العام فنانين ومصممي غرافيك واستوديوهات طباعة يعرضون منشورات تمثل مختلف البيئات الثقافية، إلى جانب تخصيص أقسام لعرض أعمال الفنانين المقيمين في دولة الإمارات، بالإضافة إلى عناوين مختارة توصي بها المؤسسة.
وتقدم هذه الدورة برنامجاً متكاملاً من الأنشطة والورش التي تتيح للجمهور اختبار تجارب طباعية متعددة والتفاعل مع محتوى فني معاصر، إذ تتيح فعالية «غرفة القراءة» بالتعاون مع «بوتليغ غريوت» فرصة تصفّح مجموعة من الكتب الفنية التي تعكس ممارسات فنانين من إفريقيا وآسيا ودول الشتات، فيما توفّر المحطة الذاتية لصناعة البطاقات البريدية للزوّار إمكانية إنتاج بطاقات يدوية مستلهمة من معمار بيت عبيد الشامسي التراثي.
كما يقدّم الفنان دييغو ميندوزا (ستوديو فل سبيشل) ورشة حول طباعة الريزو وفصل الألوان، تتيح للمشاركين إعداد ملفات رقمية دقيقة وإنتاج مطبوعات ثنائية اللون، في حين يقدّم رومان دينجر (ورشة غراف) ورشة حول أساسيات الريزوغراف واستخدام الاستنسل لإنشاء أعمال متعددة الطبقات. ويشارك كل من ماريان ميسياك ولارس هارمسن بورشة حول صناعة المجلات الذكية، تتناول تجربة تصميم المخططات التحريرية باستخدام مواد طباعية وأدوات تصميم متنوعة.
وبالتوازي مع هذه الأنشطة، يشهد المعرض إطلاق مجموعة من الإصدرات الجديدة من بينها، النسخة السابعة من كتاب «كورنيش» المخصّص للقصص المصوّرة، والذي يجمع أعمال رسامين من داخل الدولة وخارجها، ويتيح للزوّار فرصة لقاء بعض المشاركين والحصول على نسخ موقّعة.
كما تقام جلسة حوارية خاصة لإطلاق كتاب بلستيا العقاد «عيون غزة: يوميات الصمود» بمشاركة الباحث فارس شوملي، حيث يستعرض الكتاب شهادات إنسانية وثّقتها العقاد خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة، مقدّماً مادة توثيقية تتجاوز البعد الإخباري إلى قراءة أعمق في التجربة الإنسانية.
ويقدّم المعرض أيضاً المجلة المصوّرة «هدايا تذكارية من إيران» لمجموعة «طهران زين»، وهو مشروع فني يستكشف الآثار العاطفية واللغوية للمحادثات الدائرة حول الرحيل والهجرة، وكيف تُسهم هذه التجارب في تشكيل الهوية والذاكرة الجمعية من خلال معالجة بصرية وسردية مبتكرة.
أما على الصعيد الموسيقي فتصدر المؤسسة بالتعاون «رامبل ريكوردز»، أسطوانة الفينيل «إينيرجيا» للفنان كاوول سمرقندي، أحد أبرز أسماء الموسيقى التجريبية في اليابان، حيث يقدم الألبوم مقاربة فنية تعتمد الحدّ الأدنى من العناصر وتحتفي بالصمت بوصفه جزءاً من بنية العمل الموسيقي، ويضم مؤلفات سجّلها سمرقندي خلال إقامته الفنية في المؤسسة في أبريل 2024.
سان ترام (مرسيليا)
32 درجة شرق (كمبالا)
٥١ شخصيات (شنغهاي)
مكتبة عبد الظاهر (القاهرة)
عبودي بوجودة – مركز الطباعة التراثية (بيروت)
عدنان ولينا (دبي)
عقاقير ستوديو (الجزائر)
مؤسسة ألماس للفنون (لندن)
متجر فن جميل (دبي)
بيت الممزر للكتب والمجلات (دبي)
منشورات بوم ديا (برلين)
بوتليغ غريو (دبي)
منشورات كوليكتيد فوليومز (دبي)
دسبلاي دستريبيوت (هونغ كونغ)
منشورات دريم (كيب تاون)
منشورات جوجو (مومباي)
منشورات إيرانت (لوس أنجلوس)
منشورات إيفري ثينغ إز فاين (ماكاتي، الفلبين)
عين للتصميم (عمّان)
ستوديو فل سبيشل (أبو ظبي)
جلف فوتو بلس (دبي)
منشورات إكريك (ساو باولو)
منشورات إيواليوا في استوديو الطباعة ١٦/١٦ (لاغوس)
منشورات جوردان، جوردان (جاكرتا)
كالا كولو (باتان دوكا، نيبال)
كاف (بيروت)
خنفس (جدة)
دار مكان للنشر (نيويورك)
مريم أبو معاش (رأس الخيمة)
مَوْزوْن للكتابة والنشر (جدة)
ميراث (طرابلس)
أود وَن آوت (هونغ كونغ)
بوك أرالان - إعادة التعلم (الفلبين)
منشورات راجي / أومانغ بويتري (غيلغت بلتستان)
مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأمريكية في بيروت (بيروت)
ريدو بريشتينا (بريشتينا، كوسوفو)
ريزو مصر (القاهرة)
سفينة ٧ (القاهرة)
سناكس سمكة (دبي)
السّمندل (بيروت)
أرشيف سيد (لندن)
منشورات ست مارجن (آيندهوفن، هولندا)
شادن عبدالعال (بيت لحم)
شهد شعشاعة (عجمان)
ترينالي الشارقة للعمارة (الشارقة)
منشورات سلانتد (كارلسروه، ألمانيا)
ستوديو شيمبو (الجزائر)
طهران زين (طهران)
منشورات تمبوراري (سنغافورة)
معهد إفريقيا، جامعة الدراسات العالمية (الشارقة)
اقتِصَاد المُبدِعِين (الشارقة)
المتحف الفلسطيني (بيرزيت)
منشورات ثلاث نقاط (فروتسواف، بولندا)
ثلثاء استديو (الرياض)
استوديو تايني (جاكرتا)
مكتبة فاسيلاندو (بانكوك)
جمعية وصل الفنية (كراتشي)
ورشة غراف (مدينة الكويت)
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية.
وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية.
كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.