«اللقطة الأولى» يحتفي بالأصوات السينمائية الشابة ضمن «منصة الشارقة للأفلام 8»

أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون خلال دورتها الثامنة من منصة الشارقة للأفلام برنامج «اللقطة الأولى»، وهو مبادرة جديدة تحتفي بالأصوات السينمائية الشابة في دولة الإمارات، وتمنح طلبة الجامعات والخريجين الجدد مساحة لعرض تجاربهم الإبداعية أمام الجمهور. 


ويأتي البرنامج ثمرة تعاون بين المؤسسة وأربع جامعات في الدولة، هي: الجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة الشارقة، وجامعة زايد.


ويقدم البرنامج، الذي تنطلق عروضه في 21 نوفمبر 2025 في سينما سراب المدينة بساحة المريجة، 12 فيلماً قصيراً تجسّد رؤى متنوّعة وأساليب سردية وبصرية تعبّر عن رؤى جيل جديد من صنّاع الأفلام. وتشمل قائمة الأعمال المشاركة فيلم «خطوط ترسيم 2» (2021) لنيزاه أنفاس، و«ذِكرى» (2024) لزينة دهليّة وزينة خنفر وسارة نزال، و«ديوان» (2024) لسعود مبارك، و«ليالي ليلى» (2025) لأحمد العريقي، و«خطأ» (2024) لوينشوان سوي، إضافة إلى «نَشَاف» (2025) للُجين عودة، و«عن الانجراف والعمق» (2025) لهند العمادي ومريم الشحي. كما يقدم البرنامج فيلم «روك» (2024) لجواو غابرييل ريبيرو، و«ساري–ساري» (2025) لجام مورينو، و«سمسم» (2025) لليام مكارثي، و«رؤيتان، وطن واحد» (2025) لهبة ماهر وشيماء شوقي، إلى جانب فيلم «منعطف غير متوقّع» (2024) للمخرج تركي المطيري.


وتسبق عروض الأفلام جلسة نقاشية تجمع صنّاع الأعمال المشاركين، يتبادلون خلالها تجاربهم في صناعة السينما خلال سنواتهم الدراسية، ويناقشون التحديات التي تواجه المواهب الصاعدة، والفرص التي تتيحها الصناعة السينمائية في دولة الإمارات والمنطقة. ويهدف البرنامج، عبر هذه اللقاءات، إلى تعزيز الروابط بين الطلبة والأكاديميين والمهنيين، وإتاحة منصة تفاعلية تحتضن الحوار وتشجع على تطوير الممارسات الإبداعية.


ويأتي «اللقطة الأولى» ليؤكد الدور المتنامي لمنصة الشارقة للأفلام باعتبارها مساحة فاعلة لدعم السينما المستقلة في المنطقة، ومختبراً يتيح ظهور تجارب جديدة تتلمّس لغتها الخاصة وتبحث عن مكانها داخل المشهد السينمائي العربي والدول.


تتواصل فعاليات الدورة الثامنة من المنصة حتى 23 نوفمبر 2025، متضمنة عروضاً سينمائية وحوارات فنية وبرامج مخصصة لتطوير المهارات والإنتاج الإبداعي، بما يعكس التزام مؤسسة الشارقة للفنون بدعم المواهب المحلية والإقليمية وإثراء المشهد الثقافي في الإمارات.

حول مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية.


وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى  مجموعة من المقتنيات المتنامية.


كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

شريك السينما

الجامعات الشريكة