تعلن مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب الحجز المبكر لعروض الدورة الثامنة من منصة الشارقة للأفلام، والتي ستقام في الفترة بين 14 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، في سينما الهواء الطلق سراب المدينة، في قلب المنطقة التاريخية بالشارقة، إضافة إلى صالات عرض متعددة على امتداد الشارقة.
وتعود المنصة هذا العام لتقدم مجموعة واسعة من الأفلام الحائزة على جوائز، إلى جانب أفلام تعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات، حيث توفر تذاكر الحجز المبكر مقابل 40 درهماً فقط، إمكانية الدخول غير المحدود إلى جميع العروض على مدى عشرة أيام ومنتجات حصرية خاصة بالمهرجان.
يقدّم برنامج المنصة أفلاماً من جميع أنحاء العالم، من بينها فيلم «أن تصبح دجاج غينيا» (2024) للمخرجة رونغانو نيوني، الذي حاز إشادة نقدية وجوائز في مهرجانات دولية عدة، منها مهرجان كان السينمائي، إذ يروي الفيلم ضمن قالبه الكوميدي-الدرامي قصة سريالية لعائلة تكتشف أسراراً تكتنف منزلها بعد وفاة مفاجئة.
أما فيلم «لغة عالمية» (2024) من إخراج ماثيو رانكين، الذي تدور أحداثه في عالم متخيَّل تندمج فيه مدينتا وينيبيغ (كندا) وطهران في مدينة واحدة، فيجمع بين ثلاث حكايات عبثية مصوّرة بأسلوب يستحضر سينما «الموجة الإيرانية الجديدة» في سبعينيات القرن الماضي.
فيما يوثق فيلم «المينة» (2025) للمخرجة راندا معروفي، وهو عمل شعري قصير، الإرث الصناعي الآفل لمدينة جرادة المغربية، التي كانت ذات يوم بلدة تعدين. فاز الفيلم بجائزة «لايتس لاكتشاف الأفلام» في مهرجان كان هذا العام.
يعرض المهرجان أيضاً فيلم «جاثوم» (2025) للمخرجة الإماراتية هناء كاظم، الحائز على منحة الإنتاج في مؤسسة الشارقة للفنون، والذي يقدّم دراما تتمحور حول الصمود في مواجهة الصدمات والفقدان.
تتوفر تذاكر الحجز المبكر لمدة شهر واحد فقط عبر الموقع الإلكتروني مؤسسة الشارقة للفنون.
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.