نظرة عامة

افتتحت سمو الشيخة حور بن سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، المعرض "أنظر إليك ولا أرى شيئاً"، مساء أمس السبت، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وهشام المظلوم مدير إدارة الفنون، ونوار القاسمي مسؤول الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة الشارقة للفنون، بدأت الجولة بين أرجاء المعرض مع القيَم المشارك أوليفي فارين ونيكول درلينغ في المباني الفنية لمؤسسة الشارقة للفنون. لتنتقل لاحقاً إلى جزيرة العلم لرؤية العمل التركيبي الضوئي "سبكترا" للفنان ريوجي إيكيدا.

كما أعلنت سمو الشيخة حور القاسمي بأن العمل "سبكترا" المضاء في جزيرة العلم سيتمد على مدى الأسبوع المقبل لغاية 23 نوفمبر، كاحتفالية سابقة بمناسبة العيد الوطني لذكرى اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا العمل يأتي ضمن الأعمال الأخرى المشاركة في "أنظر إليك ولا أرى شيئاً" من تقييم أوليفي فارين ونيكول درلينغ، بالتعاون مع مونا MONA (متحف الفن القديم والحديث) في تسمانيا، أستراليا.

والتي تركزت معظمها حول الطبيعة الفيزيائية للضوء والصوت وكيف لهذه الطبيعة أن تؤثر على المؤشرات البيولوجية لدى المتلقى، حيث أن المشاهد لابد وأن يكون متفاعلاً بجميع حواسه مع الأعمال المقدمة لتختلف الرسالة الواصلة للدماغ من شخص لآخر وبالتالي الأثر المتروك في كل نفس هو مختلف، وبحسب ما يقول مدير (مونا) ديفيد ووالش في وقت سابق: "كنا نفكر في موضوع بناء الصورة والفكرة في عين العقل. ولكي يتمكن الفن من تسهيل هذه المهمة كان لابد له من أن يكون، وهو بالفعل كذلك، من النوع الذي يكون فيه للتفسير والملاحظة دور. وبالتالي، لا يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كان كل فرد من الجمهور يرى نفس العمل".

ومن الأعمال المشاركة في معرض مونا والتي تم عرضها في الشارقة، تتضمن: متر مكعب من اللانهاية للفنان مايكل أنجلو بيستوليتو، "عكس عيون المرء" للفنان جوزيبي بينون، "أحادية اللون المتخيلة" للفنان أنيش كابور، "زي" للفنان كورت هينتشليغر،SYS*05.ReE*03/ SE*1\ MoE*2–7 للفنان ماثيو برياند، "نغمض أعيننا ونرى سرباً من الطيور" للفنانة إيفانا فرانك، بلا عنوان (وادي فون أوكسكول 1920 × 1080) و"لا ميزور لوفر" للفنانين فابيان جيرو ورافاييل سيبوني، بالإضافة إلى "وضع على نفس المكان كذاته إلى الأبد وليوم" للفنان لورنس وينر. "الهواء" للفنانة تيريزا مارغوليز، بلا عنوان (ويتني لايت) للفنان تيرينس كوه، "المكعب غير المرئي" للفنان جينو دي دومينيسيز، "مشروع آلة الحلم الجديدة" للفنان شيزاد داوود، وأخيراً، "الأعمى. ابني، والصورة الأخيرة. الأعمى مع العصا" للفنانة صوفي كالي.

ويقول أوليفي فيرني القيَم المشارك: "الدماغ يبني نموذجه الخاص عن العالم عن طريق التلاعب بالمعلومة التي توفرها ضوابط الضوء والأشكال. إذا لم يكن هناك مرجعيات، ولا أنساق بصرية، سيتاح للعقل إطلاق العنان لنفسه. بالنسبة لي، هذا معرض عن الأشكال، على الرغم من أنّ جميع الأشكال التي ستجدها فيه هي غير ملموسة".

إن اختيار هذا المعرض جاء لهدف بناء ارتباط متواصل مع الجمهور الذين قدموا من مختلف الأعمار والخلفيات ليتفاعلوا مع تركيبات الضوء والضباب والصوت.

سبكترا

العمل التركيبي الضوئي "سبكترا" للفنان ريوجي إيكيدا الذي شارك في بينالي الشارقة 11 من خلال العمل "داتاماتيكس"، يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط في جزيرة العلم بالشارقة، حيث عرض سابقاً في كل من أمستردام، وبرشلونة، وبوينس آيرس، وهوبارت، وناجويا، وباريس.
يصل الضوء الناتج عن "سبكترا" إلى طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي، مع مؤثرات صوتية في الموقع. يمكن رؤية هذا الطيف من غروب الشمس حتى الشروق، لغاية 23 من شهر نوفمبر الحالي. في كل من إمارة الشارقة وعجمان ودبي.

حول مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. ومنذ عام ٢٠٠٩، تشكّلت المؤسسة على تاريخ التعاون والتبادل الثقافي الذي تزامن مع بينالي الشارقة منذ انطلاقته عام ١٩٩٣. وتسعى مؤسسة الشارقة للفنون، من خلال العمل مع شركاء محليين ودوليين، إلى خلق فرص للفنانين وتفعيل الإنتاج الفني، من خلال المبادرات والبرامج الأساسية للمؤسسة التي تشمل بينالي الشارقة، لقاء مارس، برنامج الفنان المقيم، برنامج الإنتاج، المعارض، البحوث، الإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة، على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.



مؤسسة الشارقة للفنون
نور الرفاعي
113 5444 9716+
Noor@sharjahart.org

لتحميل البيان الصحفي يرجى الضغط هنا