تفاصيل العمل:

الفنان

ريتشارد بيل

اسم العمل

أنا رجل

التاريخ

2022

الوسيط

أكريليك على قماش

الأبعاد\ المدة

180 × 240 × 4 سم

أنا رجل

أنا رجل


ريتشارد بيل ناشط مخضرم في مجال حقوق السكان الأصليين، أنجز مجموعة من الأعمال التي تدعو إلى الاعتراف بسيادة السكان الأصليين وحقهم في تقرير مصيرهم. تتناول أعماله أيضاً الحركات العالمية للحقوق المدنية واحتجاجات "استعادة الأراضي" للسكان الأصليين، التي انطلقت في أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بقيادة السكان الأصليين في أستراليا.

"أنا رجل" (2021) لوحة تستند إلى صورة فوتوغرافية تعود لعام 1968، التُقطت في ممفيس، الولايات المتحدة، حيث يظهر عمال الصرف الصحي في إضراب للمطالبة بأجور عادلة ومعاملة إنسانية أثناء مسيرتهم أمام أفراد الحرس الوطني المسلحين. جاء هذا الإضراب بعد وفاة عاملين حشرا داخل آلية ضغط القمامة في شاحنة جمع النفايات. وبعد أشهر من الصمود والتدقيق الوطني، انتهى الإضراب بانتصار العمال، إذ نجحوا في تأسيس نقابة، وتأمين زيادات في الأجور، والاعتراف بكرامتهم وأهمية عملهم.

حظي هذا الإضراب بدعم الدكتور مارتن لوثر كينغ، الذي ألقى خطاباً في ممفيس قبل يوم واحد من اغتياله. من خلال إعادة رسم صورة فوتوغرافية ذات أهمية تاريخية عميقة، لا يقتصر بيل على توثيق لحظة معينة في الزمن، بل يسلط الضوء أيضاًعلى دورات العنف، والظلم المنهجي، والعنصرية المتجذرة، مؤكداً استمرار النضال من أجل المساواة.

عُرض عمله "أنا رجل" (2021) لأول مرة ضمن دوكيومنتا15، إلى جانب "السفارة الخيمة" (2013- لتاريخه)، ولوحات نصية من السبعينيات والثمانينيات، وسلسلة الفن الغربي(2020-2022). عُرض هذا العمل في بينالي الشارقة 16 إلى جانب لوحات أخرى لبيل تتناول الحركات العالمية للحقوق المدنية

*معروضة حاليا في بينالي الشارقة 16

أعمال اخرى للفنان ريتشارد بيل: