تعيد مروة أرسانيوس النظر في سياسية منتصف القرن العشرين من منظور من خلال عملها الفني والبحثي.وتركز  بشكل خاص على العلاقات الجندرية والعمران والصناعة. طورت الفنانة سلسلة السجاد بالتعاون مع جمعية "سما"، وهي مؤسسة نسوية إيكولوجية مستقلة في جنوار، وهي قرية مخصصة للمرأة في شمال سوريا. وصنعت السلسلة كجزء من سلسلة أفلامها التي تدعى "من يخاف الأيديولوجيا؟". صممت مروة أرسانيوس منقوشات السجاد،  ثم نفذتها كل من منال محمد وخنساء نوح ومها جرماني من جمعية "سما". تبين المنقوشات نباتات وحيوانات ترمز إلى العناصر التي تشكل الحياة البيئية في قرية جنوار، أما الأشكال التجريدية، مثل الدوائر المتكررة، ترمز إلى الدورات البيئية واتحاد القوات واستغلال الأرض القوى العاملة. يمثل العمل ككل شهادة قوية على الممارسات النسوية التعاونية والروابط العميقة مع الأرض والقوى العاملة والعدالة البيئية.