تفاصيل العمل:

الفنان

فريدة لاشاي

اسم العمل

عندما أحصي .. ليس ثمة أحد سواك، لكن متى ما أنظر، ليس هناك إلا ظلا غاويا

التاريخ

2012-2013

الوسيط

80 طبعة مع إسقاط صور التحريك

الأبعاد\ المدة

30 × 11 × 23 سم (لكل طبعة)192 × 75 × 310 سم (المساحة الكلية)

النسخة

1 من 3

عندما أحصي .. ليس ثمة أحد سواك، لكن متى ما أنظر، ليس هناك إلا ظلا غاويا 
عندما أحصي .. ليس ثمة أحد سواك، لكن متى ما أنظر، ليس هناك إلا ظلا غاويا 
عندما أحصي .. ليس ثمة أحد سواك، لكن متى ما أنظر، ليس هناك إلا ظلا غاويا 
عندما أحصي .. ليس ثمة أحد سواك، لكن متى ما أنظر، ليس هناك إلا ظلا غاويا 

عندما أحصي .. ليس ثمة أحد سواك، لكن متى ما أنظر، ليس هناك إلا ظلا غاويا 

كانت فريدة لاشاي (1944–2013) فنانة بصرية متعددة التخصصات، وكاتبة ومترجمة، نسجت في أعمالها تاريخها الشخصي مع التجريد التعبيري، والبعد الغنائي، والبنية السردية. وُلدت في إيران ودرست الأدب الألماني في فرانكفورت، حيث ترجمت مسرحيات برتولت بريشت إلى الفارسية، قبل أن تلتحق بأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا. استلهمت لاشاي في أعمالها الفنية من تجاربها الذاتية ومن الموروثات الفكرية الكبرى، مثلما فعلت في تفاعلها مع ويلات الحرب العراقية الإيرانية (1980-1989).

ويُعد عملها "عندما أحصي، ليس ثمة أحد سواك... لكن متى ما أنظر، ليس هناك إلا ظل"، من آخر الأعمال التي أنجزتها قبل وفاتها، وهو بمثابة إعادة صياغة شعرية لسلسلة "كوارث الحرب" الشهيرة (1810–1820) للفنان فرانثيسكو غويا، المؤلفة من 82 مطبوعة تصوّر الصراع الدامي في إسبانيا إبان غزو نابليون. تزيل لاشاي في هذا العمل، صور العنف الظاهرة في النقوش الأصلية، وتعيد تقديمها عبر إسقاط صور متحركة تتراقص في فراغ الإطار، لتضيء بذلك الحلقات المتكررة من العنف التي تواصل تغذية عالمنا.

يحمل عنوان العمل إشارات أدبية مزدوجة، مستمداً عباراته من كل من برتولت بريشت وتوماس ستيرنز إليوت، بينما تتزامن حركة الصور مع "نوكتورن رقم 21" لفرودريك شوبان (درجة دو الصغرى). تربط لاشاي من خلال هذه البنية الشعرية متعددة الطبقات، بين الأزمنة والجغرافيات المختلفة تحت مظلة واحدة من المعاناة، والصدمات المشتركة، والحرب.

*معروض حاليا في متحف “كونست بون”

أعمال اخرى للفنان فريدة لاشاي: