لمحة عامة

تعاونت مؤسسة الشارقة للفنون مع مؤسسات أوروبية رائدة في ثلاثة معارض دولية موسّعة افتتحت في الخريف الماضي، وهي: "الوحدة في التنوع" للفنانة كمالا إبراهيم إسحاق، و"في قلب دولة أخرى" لأعمال من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون، و"الوجه الآخر للصمت" للفنان هراير سركيسيان.

عُرضت أعمال الفنانة السودانية الرائدة كمالا إبراهيم إسحاق من 7 أكتوبر 2022 إلى 29 يناير 2023 في غاليري سربنتين في لندن، وذلك ضمن معرض نظمه كل من مؤسسة الشارقة للفنون وغاليري سربنتين بالتعاون مع معهد إفريقيا في الشارقة. تأسس معرض "كمالا إبراهيم إسحاق: الوحدة في التنوع" على معرضها الاستعادي الأول "نساء في مكعبات بلورية"، الذي أقامته مؤسسة الشارقة للفنون عام 2016 احتفاء بسعة وأهمية أعمال إسحاق. بمناسبة افتتاح المعرض، انضمت كمالا إبراهيم إسحاق إلى صلاح محمد حسن، مدير معهد إفريقيا ضمن جلسة حوارية في مركز إفريقيا في لندن. كما تحدثت إسحاق في جلسة أخرى أدارها هانز أولريش أوبريست، المدير الفني لغاليري سربنتين، عن عملها، ومسيرتها التعليمية، وأجواء المعرض، وذلك في الكلية الملكية للفنون، حيث كانت الفنانة طالبة في الستينيات. كما أقيمت في غاليري سربنتين في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة للمعرض أمسية شعرية وأدبية وموسيقية بعنوان "الوحدة في التنوع" احتفاء بعمل الفنانة وعلاقتها بالروحانية والأنساب والعالم الطبيعي.

وأقيم في متحف دايختورهالن في هامبورغ، معرض "في قلب دولة أخرى" في الفترة من 28 أكتوبر 2022 حتى 12 مارس 2023، وذلك تأسيساً على الأعمال الفنية التي تضمّها مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون. تضمن المعرض أكثر من 150 عملاً فنياً من مختلف الوسائط الفنية لما يزيد على 60 فناناً، والتي نادراً ما عُرضت خارج سياقها الأصلي، هذا إن عُرضت من الأساس. يستعرض المعرض مفاهيم الوطن والحنين والانتماء، ويسافر في رحلة تمر عبر العديد من المواقع والتواريخ والمناطق الجغرافية التي تعرضت للتهميش ضمن فضاء التاريخ الفني. عرضت أعمال تركيبية رُممت مؤخراً إلى جانب بعض الأعمال المعاصرة التي اقتنتها المؤسسة، والتي تسرد بدورها الصلة الجماعية التي تربط بين الفنانين، وتلك اللُحمة التي تتطور على إثر الاضطرابات السياسية والاجتماعية. ومن الجدير بالملاحظة أن الفنانين المشاركين في المعرض عبروا طرق الهجرة من جنوب وغرب آسيا، مروراً بإفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي. كما اجتمع عدد من أبرز الفنانين المشاركين في لقاء نادر للاحتفاء بهذه المناسبة من خلال حوار استكشفوا فيه مفاهيم المعرض عن الحنين والانتماء والتجذر. وصاحب المعرض توثيق موسع بالفيديو والصوت والصورة على www.intheheartofanothercountry.com

أقيم المعرض الاستقصائي الأول من نوعه للفنان السوري الأرمني المقيم في لندن هراير سركيسيان، أحد أبرز المصورين المفاهميين المعاصرين، بعنوان "الوجه الآخر للصمت" في متحف بونيفانتن، ماستريخت من 29 نوفمبر 2022 حتى 14 مايو 2023، وذلك بعد عرضه في مؤسسة الشارقة للفنون وبونييه كونستال، ستوكهولم. ويستكشف المعرض طرقاً مختلفة لسرد التواريخ المتنازع عليها وتوزيعها بين الصور، ويتضمن تكليفين رئيسيين هما عمل تركيبي فوتوغرافي بعنوان "شوهد آخر مرة" (2018-2021) بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون، و"حلو وحامض" (2022) بتكليف من متحف بونيفانتن، في حين يضم المعرض أيضاً طيفاً واسعاً من أبرز أعمال الفنان منذ 2006، بما في ذلك تصور جديد لعمل "غير منتهٍ" (2006) واستقصاء شخصي حول الإرث الأرمني في عمل "ما بين" (2006)، ناهيك عن عملين من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون هما "ساحات الإعدام" (2008) و"الرحلة الأخيرة " (2017-2019). ويرافق المعرض أول مونوغراف بحثي موسّع عن الفنان، اكتشفوا المزيد هنا.

معرض "كمالا ابراهيم إسحاق: الوحدة في التنوع" من تنظيم مؤسسة الشارقة للفنون وغاليري سربنتين، بالتعاون مع معهد إفريقيا في الشارقة، ومن تقييم حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون؛ وصلاح محمد حسن، مدير معهد إفريقيا وأستاذ بجامعة كورنيل؛ وميليسا بلانشفلور، قيّم المعارض والفن العام في غاليري سربنتين؛ وسارة حامد، قيّم مساعد في غاليري سربنتين.

نُظمت جلسة حوارية مع كمالا إبراهيم إسحاق في مركز إفريقيا في لندن بالشراكة بين مؤسسة الشارقة للفنون وغاليري سربنتين ومركز إفريقيا في لندن ومعهد إفريقيا في الشارقة. وأقيمت الجلسة الحوارية مع الفنانة في الكلية الملكية للفنون في لندن بالتعاون بين مؤسسة الشارقة للفنون ومعهد إفريقيا في الشارقة، وفريز ماسترز والكلية الملكية للفنون في كلية الهندسة المعمارية في لندن.
معرض "في قلب دولة أخرى" من تنظيم متحف دايختورهالن في هامبورغ ومؤسسة الشارقة للفنون. المعرض من تقييم د. عمر خليف، مدير المقتنيات وقيّم أول في مؤسسة الشارقة للفنون.

"هراير سركيسيان: الوجه الآخر للصمت" من تنظيم مؤسسة الشارقة للفنون، بونييه كونستال، استوكهولم، وبونيفانتن، ماستريخت. هذا المعرض من تقييم د.عمر خليف، مدير المقتنيات وقيّم أول في مؤسسة الشارقة للفنون؛ د. ثيودور رينغبورغ، المدير الفني في بونييه كونستال، استوكهولم؛ وستيجن هوجتس ، المدير الفني في بونيفانتن ماستريخت.

صورة للعمل الفني

عرض جميع الصور
 Image

 Image

إغلاق الصور
 Image