سيرة ذاتية

يشتغل الفنان المعاصر رشيد قريشي في أعماله على مجموعة من المواد تشمل السيراميك والمنسوجات والبرونز والفولاذ والمرمر والطباعة على الورق والرسم على القماش. تأثر في أعماله بشكل كبير بالرموز والنقوش والأصفار المستمدة من طيف واسع من اللغات والثقافات، ووجد في التراث الإسلامي والنصوص الإسلامية مصدر إلهام، بما أضفى بعداً صوفياً على أعماله.
عُرضت أعماله في ثلاثة معارض فردية في غاليري أكتوبر بلندن، وفي عام 2011، تعاون هذا الغاليري مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون لتقديم تحفة قريشي "طريق الورود"، المهداة إلى جلال الدين الرومي، في أبوظبي. في عام 2015، أنجز أكبر أعماله التركيبية "صلوات على الغائب"، تكريماً لوالديه. في عام 2019، استضاف البيت العربي في مدريد، معرض "هذه الرحلة الطويلة في نظرتك" (مع فاكتوم آرت). اشترى قريشي أرضاً زراعية في جرجيس بتونس مع ابنتيه عائشة وفاطمة، لإقامة مثوى تذكاري بعنوان "حديقة إفريقيا" للمهاجرين من جميع الجنسيات والأديان الذين ماتوا وهم يعبرون البحر الأبيض المتوسط.

في عام 2011، فازت سبع لافتات من أصل 99 لافتة مطرزة تضمنها كتابه "السادة المخفيون" (2010) بجائزة جميل في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن. تم عرض هذا العمل التركيبي الرئيسي كاملاً للمرة الأولى في هاوس دير كونست، ميونيخ عام 2010.
شكّلت أعماله جزءاً من مقتنيات مؤسسات كبرى مثل: المتحف البريطاني، لندن؛ متحف هربرت ف. جونسون للفنون، نيويورك؛ متحف نيوارك، الولايات المتحدة الأميركية؛ المتحف الوطني، عمان؛ متحف ميامي للفنون؛ جوجنهايم، أبوظبي؛ ومتحف كيران نادار للفنون، نيودلهي.
درس قريشي بداية في معهد الفنون الجميلة والمدرسة الوطنية العليا للفنون في الجزائر، قبل أن ينتقل إلى فرنسا لإتمام دراسته في المدرسة الوطنية للفنون الزخرفية ومدرسة الدراسات الحضرية في باريس.
ولد عام 1947 في عين البيضاء، الجزائر. يقيم ويعمل بين تونس وفرنسا.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
لقاء مارس 2022