الصورة:
رنيم الحلقي، 50 مترًا من حكايات أمية، 2015. الصورة مقدمة من الفنانة
مع رنيم الحلقي
الفئة العمرية: +17 سنة
باللغتين العربية والإنجليزية
لا تمثل الطبوغرافيا أداة للتواصل، بل صوتاً بصرياً وذاكرة وظلاً لمكان.
استكشفوا الإمكانيات السردية والعاطفية للطبوغرافيا من خلال مقاربة جماعية قائمة على الطريقة. ويمكن للمشاركين العمل بصورة تبادلية للمساهمة في تنفيذ ملصقات وتكوينات مشتركة، وإيماءات وتدخلات متعددة تستجيب للغة والشكل على السواء. تنطلق الورشة من نص مشترك وتأملات شخصية ثم تنتقل إلى سلسلة من الخطوات التجريبية الحسية من جهة، مثل التتبع والمحو والتحريف والتختيم والثني وصناعة الصورة، والاستجابة للعلامات التي يتركها الآخرون من جهة أخرى.
ومن خلال هذه العملية، يزداد التركيز على التعاون والثقة والانفتاح، مما يتيح لكل قطعة أن تتجلى من خلال الحوار والتفاعل. تصبح اللغة موقعاً للذاكرة والحركة، تتشكل على يد كثيرين واعتماداً على قصصهم.
ومع انتهاء الورشة، يكون المشاركون قد أنتجوا سلسلة من الصور الجماعية (الملصقات أو المجلات المصورة القابلة للطي) التي تعبر عن مشاهد طبوغرافية متعددة، كاشفة كيفية تكشّف القصص ليس من صوت واحد، بل من فضاءات بين أصوات عديدة.
هذه الجلسة مجانية وتوفر المؤسسة جميع المواد اللازمة.
عن المدرب:
تتفاعل الفنانة البصرية ومصممة الغرافيك رنيم الحلقي مع الجمهور من خلال تداخلات متعددة الحواس تتحدى العوائق وتدمج منهجيات التصميم المنظّم مع الاستكشاف الفني التعبيري. تستكشف الحلقي الطبوغرافيا باعتبارها عنصراً بصرياً تجريبياً ومعاصراً، وغالباً ما تمزج الهوية الثقافية والشعر والسرد القصصي أثناء معاينتها القواسم المشتركة بين المكان والانتماء والتواريخ الشفاهية.
مؤسسة الشارقة للفنون ملتزمة بجعل برامجها شاملة وميسرة للجميع، وتحرص على تضمين رموز الإعاقة مع جميع أوصاف الجلسات واستمارة التسجيل. يُرجى التواصل معنا مسبقاً لترتيب أي دعم لازم أثناء الجلسة.
لمزيد من المعلومات، يرجى مراسلتنا على learning@sharjahart.org أو الاتصال على الرقم 5050 568 (06).
الصورة:
رنيم الحلقي، 50 مترًا من حكايات أمية، 2015. الصورة مقدمة من الفنانة