الصورة:
خليل رباح، البحر الميت، 2017. مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون. الصورة بإذن من مؤسسة الشارقة للفنون. تصوير: دانكو ستيبانوفيتش
يضم معرض "كان لي يوم يكون" أعمالاً من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون لسبعة فنانين كرّسوا ممارساتهم الفنية لرصد الوقائع الحياتية في فلسطين، مستخدمين أشكالاً صاغها المنفى والمقاومة وهاجس العودة، مستنطقة تاريخ النزوح والفقد من جهة، وأفعال الرعاية والتذكّر والبقاء الثقافي من جهة ثانية.
يتجلّى المعرض على شكل حوار عبر الزمن، ويتتبع انشغال الفنانين من أجيال مختلفة بتصوير الأرض باعتبارها شاهداً وجسداً وذاكرةً، وليست كياناً جغرافياً، حيث تنبثق هذه الممارسات من المنفى، وتتناول ظروف الشتات من داخل الزمن المحتل.
يستمد المعرض عنوانه من عبارة مأخوذة من قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش "تلك صورتها وهذا انتحار العاشق"، وهي إحدى القصائد التي تتبدّى في عمل منى السعودي، فيعبّر المعرض في هذا السياق عن صوت مَن صمد أمام فقدان ذلك اليوم، إلا أنه يمضي به قُدماً، ويثابر على العودة إليه مراراً وتكراراً.
يقام المعرض بالتزامن مع الدورة الأولى من ملتقى "الشارقة للتنمية البشرية: الإنسانية والتراث في فلسطين"، وتنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ومؤسسة القلب الكبير، بالتعاون مع جامعة الشارقة. المعرض من تقييم ريم صوان، قيّمة مساعدة في مؤسسة الشارقة للفنون.
ويضم المعرض أعمالاً للفنانين:
عبدالحي مسلم زرارة
حازم حرب
كمال يوسف
خليل رباح
منى حاطوم
منى السعودي
سامية حلبي
20 نوفمبر – 14 ديسمبر 2025
الأوقات: من 10:00 صباحاً حتى 7:00 مساءً يومياً
قاعة الرازي، كلية الطب، جامعة الشارقة
الصورة:
خليل رباح، البحر الميت، 2017. مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون. الصورة بإذن من مؤسسة الشارقة للفنون. تصوير: دانكو ستيبانوفيتش