مع علي الصكبان وسلطان الحمادي
الفئة العمرية: +17 سنة
باللغتين العربية والإنجليزية
ندعوكم في هذه الورشة إلى التفكير مجدداً في العمارة، ليس باعتبارها عملية لتشييد مبانٍ جديدة فقط، إنما بوصفها فن الرؤية وتأويل وتحويل المباني الموجودة فعلاً.
اكتشفوا المبادئ والممارسات المستخدمة في صيانة وترميم المباني التراثية في الشارقة وإعادة استخدامها، واستعرضوا مفهوم إعادة الاستخدام حسب المعطيات المتاحة باعتبارها ممارسة ثقافية ومعمارية ضمن بيئة مشيّدة دائمة التطور ومتعددة الطبقات.
تطّلعون في الجلسة الأولى على أمثلة حية حول المباني التي حافظت عليها مؤسسة الشارقة للفنون ويعود تاريخها إلى أواخر القرن العشرين (مثل مركز الهاتف السابق، والمدارس والمستودعات الصناعية)، والتي أعيد تصورها كمبانٍ عامة ومؤسسات فنية وصالات معارض. تعرفوا على الأهمية الثقافية والعملية والبيئية للمواد التقليدية والذكريات الجماعية المتجذرة في المباني التاريخية.
ثم يجري المشاركون في الجلسة الثانية زيارة ميدانية إلى المباني المرممة، ويخوضون في نقاشات وتمارين عملية لاستكشاف عملية إعادة الاستخدام بوصفها استراتيجية تصميم تتحدى المقاربات التقليدية للحفاظ على المباني. فضلاً عن ذلك، يتعرف المشاركون على كيفية إعادة تفعيل قيمة المباني الموجودة عن طريق تدخلات طفيفة بدلاً من الاعتماد على الأشكال الجديدة.
هذه الورشة مثالية للمعماريين والممارسين الثقافيين والمؤرخين والعاملين في ترميم المباني. هذه الجلسة مجانية وتوفر المؤسسة جميع المواد اللازمة، وكذلك المواصلات الخاصة بالزيارة الميدانية.
مؤسسة الشارقة للفنون ملتزمة بجعل برامجها شاملة وميسرة للجميع، وتحرص على تضمين رموز الإعاقة مع جميع أوصاف الجلسات واستمارة التسجيل. يُرجى التواصل معنا مسبقاً لترتيب أي دعم لازم أثناء الجلسة.
لمزيد من المعلومات، يرجى مراسلتنا على learning@sharjahart.org أو الاتصال على الرقم 5050 568 (06).
يعمل سلطان الحسين الحمادي حالياً مديراً للمشاريع والمواقع التراثية في معهد الشارقة للتراث، وتركّز أعماله على التوثيق والترميم وإعادة استخدام العمارة التقليدية. يعمل الحمادي على أطروحته في دكتوراه الدراسات العالمية، مستكشفاً الروابط التاريخية والحضرية بين الخليج وجنوب آسيا وشرق إفريقيا.
يعمل علي الصكبان مهندساً معمارياً في مؤسسة الشارقة للفنون، وتتمحور جهوده حول إعادة استخدام المباني وإنتاج الفنون وتصميم المعارض. عمل في الشارقة على مدار 11 عاماً الماضية، وركز على تفعيل أبرز المباني الثقافية والتاريخية من خلال مقاربة قائمة على البحث.