شبح، 2006-2008


شبح، 2006-2008
ملاط غير قابل للتقلص وألمنيوم وزجاج وقماش
225 × 420 × 80 سم
من مقتنيات سردار
حقوق الملكية لمروان رشماوي
تصوير أغوب كانليدجيان

نظرة عامة

يُنظم متحف بونيفانتن في مدينة ماستريخت ومؤسسة الشارقة للفنون بمناسبة جائزة بونيفانتن للفن المعاصر 2019 معرض "مربعات مائلة". المعرض من تقييم زينب أوز. ويستخدم الفنان الذي فاز بجائزة بونيفانتن للفنون المعاصرة 2019، مواد صناعية مثل الإسمنت والمطاط والقطران والزجاج بغية استقصاء دور التركيبة السكانية والحضرية في الديناميكيات الثقافية المعقدة لمدينة بيروت وتاريخها.

ويجمع بين ثلاثة من أعمال رشماوي التي يسعى من خلالها إلى توثيق التاريخ عبر مواقع بناء حقيقية وهياكل أساسية، ويستخدم الفنان هذه الفضاءات لابتكار استعارات تشير إلى عمليات جارية في إطار علم آثار المدينة، مثل أعمال الحفريات والتنقيب وتثبيت التربة وربما إعادة الإعمار.

تعد سلسلة "المباني" مشروعاً مستمراً مكوناً من خمس منحوتات، تعتمد كل منحوتة على مبانٍ بيروتية توقفت أعمال البناء فيها، متخذةً منها مرجعية، فهذه المباني إما غير منتهية أو تُستخدم الآن لأغراض ووظائف تختلف عن تلك التي بُنيت من أجلها في الأساس. أما السلسلة الثانية "دعائم" فقد بدأ الفنان العمل عليها عام 2014 مع بداية الحرب السورية، حيث أيقظت التغطية الإعلامية في دواخله مشاعر ارتبطت في أعماقه بمدينة بيروت قبل 20 عاماً. وتستند أعمال رشماوي التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع على فساد الأساسات إضافة إلى تجربة السكان التي اختبروا فيها الهجران. بدأت السلسلة الأخيرة في نهاية العام 2018 وما يزال الفنان عاكفاً عليها لتاريخه، وتحمل السلسلة اسم "تطريز"، ويستخدم مروان قياس الوحدات السكنية 5 × 5 سم الشائع لتشكيل تراكيب جديدة وتقديم سرديات بناء وهدم وانقطاع واستمرارية.

يُعرض "مربعات مائلة" في مدينة ماستريخت من 23 مايو لغاية 8 سبتمبر، قبل أن يحط الرحال في مؤسسة الشارقة للفنون، حيث سيستقبل زواره من 2 نوفمبر 2019 ولغاية 2 فبراير 2020.

الفنان