نظرة عامة

تعلّم منير كنعان الرسم بنفسه، ولطالما اعتُبرت لوحاته "سابقة لعصرها" ولم تُعرف قيمتها إلا بعد وفاته. استخدم مواد تلوين متعددة، وكان يستكشف الأبعاد والمنظور والتصور والنسبة وخامة السطح حتى يصل إلى تحقيق ما أعتقد أنه "واقعية أكاديمية".
يتضمن معرض "أعمال مبعثرة" مجموعة واسعة من أعمال كنعان الفنية من فترات مختلفة من حياته بين الأربعينيات والتسعينيات، والتي تنصب على صور ومشاهد من الحياة اليومية، جاءت ربما بالتزامن مع عمله رساماً واستشارياً فنياً في صحيفة [أخبار اليوم]. في عام 1946، انتقل أسلوبه من التصوير إلى التجريد، ما أفضى إلى إنتاجه أول أعماله في الكولاج عام 1953. في بداية السبعينيات، طور اهتماماً بالفن البصري (أوب آرت) وخاض تجربة في التكرارات المنظمة والأنماط الهندسية، وما تزال أعماله تلقى تقديراً كبيراً بالنظر إلى تعبيرها عن هويات متعددة.

مواضيع ذات صلة