جلسة نقاشية لـ “أنظر إليك ولا أرى شيئاً”

نظرة عامة

"أنظر إليك ولا أرى شيئاً" يعرض أعمالاً لمجموعة من الفنانين العالميين بما فيهم ماثيو برياند، وكورت هينتس شلاغر، ريوجي إيكيدا، أنيش كابور، وجوزيبي بينون. أوليفر فيرني قيَم مشارك مع نيكول درلينغ في هذا المعرض الذي يضم بيئات صوتية غامرة، وأعمال تركيبية ضوئية، وخدع بصرية، وغرف تحفز على الهلوسة، ومساحات تأملية تكشف حدود الإدراك لدى المشاهد.

انضموا إلينا يوم الأربعاء 13 نوفمبر، في تمم الساعة 7 مساءً، بجام جار، حيث يجتمع الفنانون المشاركون ريوجي إيكيدا، وإيفانا فرانك، وغريغوريو زانون، والقيَم المشارك أوليفر فيرني، ليناقشوا دور الأعمال التجريبية الحسية المتعددة، وكيف أنها تشكل تصوراتنا.

جميع فعاليات مؤسسة الشارقة للفنون مجانية ومتاحة للجميع.

المتحدثون

أوليفر فيرني قيَم مع متحف الفن القديم والجديد (مونا) في تسمانيا، أستراليا. كان قيَماً مشاركاً في بينالي موسكو (2009)، وفي معرض "بغير انقطاع" متحف كازا إنسينديدا (2010). بالإضافة إلى معارض أخرى:"من هنا إلى الأذن" سيليست بوغسي موجينوت (2009)، وأرشيف القلب، كريستيان بولتانسكي (2010)، مونانيسم (2011- حتى الآن)، ويم دلفوا (2012―2011)، تشيهارو شيوتا في الصمت (2011)، ومسرح العالم (2012―2013)، ويانيك ديميرلي (2012).

إيفانا فرانك تتكون معظم أعمالها من تركيبات تنطوي على استخدام الظواهر البصرية الغامضة واحتجاز البنية المكانية لإنشاء روابط غير متوقعة داخل المصفوفة المكانية والزمانية التي نعيش فيها. أعمالها التركيبية تشكل تحدياً عميقاً لتصوراتنا وطرق فهمنا المعتادة للبيئة.
بالاعتماد على مجموعة واسعة من التخصصات مثل علم الأعصاب، والرياضيات، والبصريات والهندسة المعمارية، تعيد إيفانا توجيه الفوتونات، وتربك النظرات، وتستضيف الأطياف، وتضاعف المساحات لتجعل ما هو ليس هناك ظاهراً.

غريغوريو زانون هو ملحن، وفنان ومطور برامج. عمله يدمج المؤلفات والبرمجة لاستكشاف الظواهر الناشئة من خلال التطبيق المكاني، في أماكن حقيقية أو افتراضية، من مصادر صوت متعددة. الأوهام السمعية الناتجة تطمس الحدود التي نرسمها بشكل غريزي بين الفوضى والشكل، والفرصة والحرية.