يقدّم رواق الفوتوغراف في معرضه الافتتاحي، مقاربة بانورامية للتجريب والتفاعل عبر الوسيط الفوتوغرافي، متخذاً من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون مصدراً للأعمال الفوتوغرافية المعروضة، والتي تضيء بدورها على المشهد الاجتماعي والسياسي خلال العقود الستة الأخيرة، وعلى خلفية عمليات التحديث والتخلص من آثار الاستعمار التي غالباً ما كانت متسارعة ومتشظّية.
يتضمن هذا المعرض 165 صورة فوتوغرافية ووثيقة أرشيفية من مقتنيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويمثّل نقطة انطلاق لاستكشاف دور الفوتوغراف في فهم التاريخ وتأويله.
للمزيدتستمد الفنانة البرازيلية ليدا كاتوندا من عالم مترعٍ بالبصري والمادي، تأملاتها المتجددة والمرتبطة بالتشبع الحسي للحياة الحديثة، إذ تقول إن عنوان المعرض "أحب محبتي لما يحبه الآخرون" يمثل اعترافاً معاصراً يتحرّى التشابكات المعقدة بين الذائقة والرغبة والهوية.
للمزيديقدّم معرض "دائرة حائرة" مختارات من أعمال الفنانة عفراء الظاهري التي تستكشف التداعيات الهيكلية للتوتر والتكرار والزمن، وذلك من خلال توظيف مواد متنوعة مثل حبال القطن والقماش والخرسانة والشَّعر، بما يبرز الإيماءات البطيئة والحركات المقصودة والإرهاق الذي قد ينشأ من العمل المستمر والمتكرر وغير المرئي أحياناً.
للمزيديسرّ مؤسسة الشارقة للفنون الإعلان عن الفائزين بالنسخة الأولى من صندوق دعم الأفلام الطويلة.